لا للذل والهوان

واستيقضت شعوب أقطارنا العربية لتنفض عنها الهوان والذل
الذي مارسه عليها حكام ذبحوا الحياء فاستبدوا بالقرار فلا حكيم غيرهم
ولا ذا رأي إلا هم كما استبدوا بثروات الشعوب فهم من يعطي تكرما وتفضلا
فزاذت شعوبنا فقرا وتخلفا

حتى حانت ساعة الحساب في بعض اقطارها فانتفض الشعب والبقية تاتي فكلنا عرب
إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ
كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا
يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ
مَنزِلُهُم كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ
وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ
هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ
فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ
كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ
شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ
وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ


الحرية أولا

التعليق
0 التعليق
شارك برايك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق